قال بشير سعيد كاتب عام جمعية التونسيين بالخارج في تصريح خاص للشروق أون لاين أن الجمعية أطلقت حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن الديبلوماسيين التونسيين العروسي القنطاسي ومحمد بالشيخ، المختطفين من قبل ميليشيات مسلحة تابعة لتنظيم ديني متشدد في ليبيا. وأضاف سعيد أن الجمعية وجهت اليوم رسائل طلب دعم للحملة الى الرؤساء الثلاثة دعتهم فيها الى مزيد بذل الجهد لإطلاق سراح الديبلوماسيين المختطفين في ليبيا. من جهة أخرى يتحول بشير سعيد نهاية الأسبوع القادم الى أوروبا صحبة محمد مصدق المنسق العام تقودهم الى سويسرا يلتقون خلالها علي بعبورة رئيس فرع سويسرا لتعبئة منخرطي الجمعية في 30 بلدا في مختلف أنحاء العالم ، وأساسا في أوروبا للعمل على تحسيس التونسيين والعرب الموجودين هناك بقضية الديبلوماسيين المختطفين والضغط على حكومات دول الإقامة وحملها على مساندة قضية تحرير المختطفين وطلب التدخل لفائدتهما والعمل على إنهاء فترة اختطافهما التي طالت كثيرا0 الى ذلك أفادنا وليد القنطاسي، شقيق العروسي القنطاسي، أن عائلته وعائلة بن الشيخ وعديد التونسيين يعدون للدخول في اعتصام مفتوح من أجل المطالبة بتسريع إطلاق المختطفين. ويأتي هذا التحرك الذي بادرت به جمعية التونسيين في وقت تتواصل فيه مساعي الحكومة التونسية لدى السلطات الليبية من أجل إطلاق سراح المختطفين وترفض فيه الرضوخ لشروط الخاطفين الداعية لإطلاق سراح مسجونين ليبيين محكومين في قضية اغتيال عسكريين تونسيين سنة 2012 . وكان وفد من المجتمع المدني من مدينة بنقردان الحدودية تحول الى ليبيا قبل أسابيع لمحاورة القبائل وطلب مساندتها للإفراج عن المختطفين لكن مساعيهم لم توفق الى حد الان رغم الآمال التي تم الإعلان عنها حول قرب الإفراج عنهما لكن إطلاق سراح السفير الأردني بعد مقايضته بسجين ليبي تابع لأنصار الشريعة الليبي عقد ملف التونسيين 0 ويذكر أن الموظف بالسفارة التونسية بطرابلس محمد بالشيخ تم اختطافه في 22مارس الماضي في حين تم اختطاف الديبلوماسي العروسي القنطاسي بعده بنحو شهر 16افريل 2014.