تُولي وزارة الشؤون الخارجية كل الاهتمام لموضوع اختطاف السيدين العروسي القنطاسي ومحمد بن الشيخ، وتُكثف مساعيها واتصالاتها من أجل إطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين المختطفين في ليبيا، وذلك من خلال التنسيق مع سفارة تونس بطرابلس والسلطات الليبية قي أعلى مستوى وكافة الأطراف ذات العلاقة. وتُعلن الوزارة أنه خلال تحول السيد المنجي حامدي، وزير الشؤون الخارجية في مهمة إلى فرنسا لمرافقة السيد رئيس الحكومة، سيتولى السيد فيصل قويعة،كاتب الدولة للشؤون الخارجية الإشراف على خلية الأزمة المكلفة بمتابعة قضية اختطاف الدبلوماسيين التونسيين والتي تضُم كافة الجهات التونسية ذات العلاقة. وسيكُون وزير الشؤون الخارجية، خلال هذه الفترة، في تواصل دائم مع كافة الأطراف التونسية ذات العلاقة بهذه القضية وكذلك مع الأطراف الليبية والدولية، في إطار استمرار المساعي لإطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين وتأمين رجوعهما سالمين إلى أرض الوطن.