بعد التعاطي الاعلامي المكثف حول الرسالة التي من المنتظر ان يوجهها رئيس جهاز الامن الرئاسي في عهد الرئيس السابق الجنرال علي السرياطي عبر برنامج لمن يجرؤ فقط قلل الاعلامي سمير الوافي من اهمية هذه الرسالة معتبرا أنها واضحة ومختصرة وليست أكثر من رسالة تبدأ باعتذار رسمي واضح حسب تعبيره وجاء في الصفحة الرسمية لسمير الوافي: أعيد وأكرر بوضوح...لا داع لتهويل رسالة السرياطي قبل بثها هذه الليلة في برنامجي...هي فقط رسالة واضحة ومختصرة وليست حوارا معه...الرسالة فيها ميساجات معينة ومحددة أراد تبليغها للرأي العام لتوضيح موقفه...ليست أكثر من رسالة تبدأ باعتذار رسمي واضح...لا تنتظروا حوار أو نقاشا أو شهادة علي العصر...بل رسالة قصيرة بين سطورها معان ومواقف معينة دون توسع وبدون تفاصيل ومعلومات كثيرة...ولست أكثر من مبلغ لتلك الرسالة كما تلقيتها...وأؤكد أن الجنرال السرياطي يرفض اعطاء حوارات للاعلام ويفضل الصمت والتحفظ...وقد حاولت اقناعه بتسجيل شهادته فلم أفلح...لكنني تسلمت منه رسالة خاصة تردد كثيرا في صياغتها ثم اقتنع بالتوقيت وبأهمية تبليغها وضمنها ما يريد ايصاله للناس في هذا الظرف فقط...فكانت مختصرة وقصيرة وواضحة ومحددة...التهويل يرفع سقف الانتظارات لذلك نعيد الحدث الي حجمه...حتي لا تنتظروا ما لن يأتي أو أكثر مما سيأتي...