توصّل العلماء مؤخّرا بعد دراسة أجروها على نبات "التابل" إلى أنه يحدّ من أمراض السمنة والسكر والقلب. فغالبا ما يتم التغاضي عن الفوائد الصحية للأعشاب الطازجة عند مناقشة أصح الأطعمة في العالم، إلا أنها يمكن أن تكون ضرورية تماما كما يمكن اتباع نظام غذائي صحي من الفواكه والخضار بسبب القدرات العالية المضادة للأكسدة، استخدام الأعشاب الطازجة والتوابل مثل "التابل" عند الطهي يساعد أيضا على خفض كمية الصوديوم. ويحتوي ربع كأس من "التابل" أي (حوالي 4 جرامات) يحتوي على السعرات الحرارية 1، 0 غرام من الدهون، 0 غرام من الكربوهيدرات، 0 غرام من البروتين و2٪ من القيمة اليومية من فيتامين C و5٪ القيمة اليومية من فيتامين (أ) كما أنه يحتوي على فيتامين K وكميات صغيرة من حمض الفوليك والبوتاسيوم والمنجنيز والكولين، فضلا عن مضادات الأكسدة بيتا كاروتين وبيتا كريبتوزانتين، لوتين وزياكسانثين. وارتبطت طويلا الأطعمة ذات الأصل النباتي من جميع الأنواع مع انخفاض مخاطر العديد من الظروف الصحية المرتبطة بنمط الحياة. وقد اقترحت العديد من الدراسات أن زيادة استهلاك الأغذية النباتية مثل "التابل" الذي يقلل من خطر السمنة، الوفيات الإجمالية، مرض السكر وأمراض القلب وفي الوقت نفسه تعزيز صحة الجلد والشعر، وزيادة الطاقة وانخفاض الوزن الكلى. كما تحتوي "التابل" على العديد من المزايا، وتتمثل في الآتي أولاً حافظة طبيعية: وهذا يرجع لمحتواها العالي من مضادات الأكسدة، وقد تبين الزيت المستخرج من أوراق "التابل" لمنع عمليات الأكسدة غير المرغوب فيها عندما تضاف إلى غيرها من الأطعمة، لتأخير أو منع التلف، كما تم العثور على أوراق "التابل" أن يكون لها تأثير مضاد للجراثيم ضد السالمونيلا. ثانياً إزالة سموم الرصاص: تم العثور على "التابل" لقمع تراكم الرصاص في الفئران، والذي يعطي الوعد لاستخدام "التابل" لمكافحة الرصاص وغيرها من سميات المعادن الثقيلة، كما يجرى درس "التابل" لتنقية المياه الطبيعية. وقد أدت العوامل المضادة للميكروبات مثل "التابل" إلى الاستخدام في الآونة الأخيرة في العديد من "إزالة السموم" العديد من العصائر والمشروبات.