تعرضت المقبرة الإسلامية بوادي الزرقاء من معتمدية تستور بولاية باجة ليلة اول امس إلى إتلاف لرخام حوالي 13 قبرا من طرف مجهولين وحسب نوعية الضرر فإن بعض الأطراف تضع التطرف في قفص الاتهام . " الشروق اونلاين" زارت المقبرة المذكورة وعاينت الأضرار اللاحقة بالقبور .كما أكد رئيس المجلس القروي بعمادة وادي الزرقاء ل"الشروق " أن العملية فيها اعتداء على حرمة الموتى وهو عمل لا يقبله لا الخالق ولا المخلوق في مقبرة إسلامية والمثير للانتباه في العملية أن الطريقة الوحشية التي أتلف بها الرخام تثير الحيرة والاستغراب وتوجه أصابع الاتهام لأطراف دون غيرها فالقبور التي ليس فيها رخام لم تلحق بها أضرار كما أشار محدثنا أن الرخام المتلف يحمل آيات قرآنية وأسماء الله الحسنى ..عملية أكد محدثنا أنها شبيهة بمثيلاتها في مناطق أخرى رغم أن منطقة وادي الزرقاء تشهدها لأول مرة . ومن جهة أخرى علمنا أن بحثا أمنيا فتح في الغرض لمعرفة الجناة وهواتهم وانتماءاتهم وبالتالي الأسباب الدافعة لمثل هذا الصنيع.