أفادت رئاسة الحكومة في بلاغ لها اليوم الأربعاء انه تم إنشاء "وحدة للاتصال الدولي"تتركز مهامها على خدمة مصالح الدولة التونسية والعمل على تقديم صورة جديدة لتونس الديمقراطية الناشئة والبلد المنفتح على الاستثمار وعلى اقتصاديات العالم وشعوبه. وبينت ان إنشاء "وحدة الاتصال الدولي" جاء ليتوج المجهودات المبذولة من قبل المصالح المعنية برئاسة الحكومة وبالتنسيق والتشاور مع الأطراف المهنية والنقابية ذات العلاقة بإنشاء هذه الوحدة. ويأتي إنشاء "وحدة الاتصال الدولي" وفق ذات البلاغ في إطار إعادة الهيكلة ومراجعة التنظم وتوزيع المهام والادوار.وقد تم ضبط هيكلة واضحة وناجعة لهذه الوحدة توزعت فيها المهام لتشمل عمليات الاستقبال والاعلام والتوجيه والارشاد وتيسير المهمات بالنسبة للصحفيين المعتمدين بتونس سواء التونسيين او من جنسيات اجنبية. ووفق ذات البلاغ لم تخصص نفقات اضافية من ميزانية الدولة ل- " وحدة الاتصال الدولي" باعتبار عدم الحاجة لذلك ولن تتجاوز صلاحيات اعمالها حدود تقديم المعلومات العامة وخاصة المعطيات المتعلقة بالشؤون الاقتصادية والقطاع السياحي كما ستسير اعمال "الوحدة" في نطاق القطع التام مع كل مظاهر الشخصية والموالاة للنظام او الحزب . كما تم اقرار احداث "وحدة للاعلام الالكتروني" ستكون مصدرا للمعلومة الدقيقة والمحينة وتهتم بجميع عمليات الاعلام والتواصل الالكتروني والارشفة الرقمية حيث انطلق في هذا الصدد موقعا الكترونيا جديدا لرئاسة الحكومة يهتم بالقطاعات والنشاطات لا سبيل فيه للدعاية السياسية وسيمكن من توسيع دائرة التنسيق والتواصل مع المكلفين بالاعلام والاتصال بالوزارات والهياكل والمنشات العمومية. وستشمل الهيكلة الجديدة "ادارة الاعلام والاتصال الوطني" التي ستواصل عملها في تامين سير مصالح "معرض الصحافة والمتابعات" و"الصحافة الالكترونية" وقد تزامن انشاء هذه الوحدة مع التوصل الى اتفاق تم امضاؤه خلال جلسة عمل انعقدت اول امس الاثنين بقصر الحكومة بالقصبة بين المستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالاعلام والاتصال مفدي المسدي ووفد عن الاتحاد العام التونسي للشغل ممثلا في النقابة العامة للاعلام والنقابة الاساسية لوكالة الاتصال الخارجي سابقا وينص الاتفاق على اعادة توزيع اعوان الوكالة داخل مصالح الاعلام والاتصال برئاسة الحكومة وبقية المصالح الراجعة بالنظر لرئاسة الحكومة .