تم قبول شيماء 24 سنة بقسم الجراحة بمنزل بورقيبة بسب التهاب في الزائدة الدودية "المصرانه الزيادة " لكن صحتها تعكرت بعد أسبوع من إجراء العملية ليتضح ان ضمادة بقيت بداخل أحشائها .وحول هذا الموضع التقت الشروق بالمتضررة اثر مغادرتها المستشفى بعد إخراج الضمادة.... عملية جراحية تعكر الحالة.. قال والد الفتاة شيماء دخلت ابنتي غرفة الجراحة بالمستشفى الجهوى بمنزل بورقيبة فى 23اكتوبر الجاري لإجراء عملية على المصرانة الزائدة وبعد العملية غادرت المستشفى لكن صحتها تعكرت بعد ثمانية أشهر فاتضح ان ضمادة بقيت داخل أحشائها حسب الفحوصات والتصوير بالصدى " السكنار " فخضعت الى عملية ثانية طللت بالنجاح أجرها رئس قسم الجراحة . أفادت شيماء إنها أحست بالأم شديد بعد عملية " المصرانة "الزائدة وبعد رجوعها إلى الطبيب المباشر للعملية ,فحصها وقال لها عندك كل شيء " لاباس " وأضافت إن صحتها تعكرت أكثر فاتصلت بطبيب النساء بالمستشفى فاقترح عليها التصوير" بالسكنار الصدى" ليتضح ان ضمادة بداخلها ..فتم إخضاعها لعملية ثانية لإخراج الضمادة التي تركت سهو او تقصير من الطبيب. وقالت شيماء يا حليلوا المريض ,فيما أصر ولدها على متابعة الملف وفتح تحقيق فى المسالة ...