اصدر المكتب الإعلامي للمرشح المستقل منذر الزنايدي بيانا منذ قليل تلقت الشروق اونلاين نسخة منه اكد فيه انه لا يخاف الموت وان الإعمار بيد الله سبحانه وتعالى وكشف على انه اعلم بشكل جدي بوجود مخطط لاغتياله ومع ذلك سيواصل حملته الانتخابية بشكل عادي محملا مسؤولية كل ما يمكن ان يقع له إلى الرئيس المؤقت المرزوقي الذي حرض على منافسيه بوصفهم ب" الطاغوت " وهو مصطلح يحيل على قاموس يعرف التونسيين من يستعمله بالضبط . وأكّد السيد المنذر الزنايدي المترشح للانتخابات الرئاسية، أنه سيرد على التهديدات باغتياله من خلال مواصلة حملته الانتخابية بنفس الحماس والعزيمة، عبر الالتقاء بالتونسيين في كل جهات البلاد. مشددا على أن الأعمار بيد الله وانه إنسان مؤمن. كما يؤكد المترشح للرئاسة المنذر الزنايدي، على أنه تلقي معلومات رسمية عن وجود تهديدات جدية لاغتياله بعمل ارهابي، وهو بالمناسبة يعبر عن شجبه لارتفاع الخطب والشعارات الداعية الى التحريض على الحقد والكراهية ، خلال الحملة الانتخابية. واستغرب بالخصوص وصف المترشح للرئاسة المنصف المرزوقي لمترشحين آخرين ب "الطاغوت"، والذي يحمله بالمناسبة مسؤولية كل ما من شأنه أن يحصل عن تلك الدعوات. وذكر الزنايدي بأن الدستور الجديد والقانون الانتخابي يمنعان صراحة الدعوات التي تشجع على الكراهية والعنف والتعصب. كما ينصان على التصدي لكل تلك الأعمال. ودعا السلطات العمومية، والهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إلى تحمل مسؤولياتهما إزاء تنامي هذه الدعوات المحرضة على العنف خلال الحملة الانتخابية.