أعلن أغلب أعضاء المكتب الجهوي لحزب الاتحاد الوطني الحر بسوسة خلال ندوة صحفية انتظمت الاربعاء عن استقالتهم من هذا الحزب بسبب تهميش مجهودهم الذى بذلوه خلال الحملة الانتخابية التشريعية وانقطاع التواصل بين هياكل الحزب الجهوية وقيادته المركزية وفق تأكيدهم. وأوضح مهدي الكافي عضو قائمة الاتحاد الوطني الحر التي ترشحت للانتخابات التشريعية عن دائرة سوسة أن جميع اعضاء المكتب الجهوي للحزب بجهة سوسة باستثناء رئيس المكتب فاروق مسعود قرروا الانسحاب من النشاط الحزبي والغاء انخراطهم في الاتحاد الوطني الحر وقدم بالمناسبة اعتذاره للناخبين الذين صوتوا لفائدة قائمة الاتحاد الوطني الحر بسوسة في الانتخابات التشريعية مضيفا قوله "لقد تبين لنا أن قيادة الحزب لم تبد حرصا على تقديم الدعم الكافي لقائمتها في الانتخابات التشريعية بدائرة سوسة بقدر ما أبدت حرصا على التعبئة لفائدة رئيس الحزب المترشح للانتخابات الرئاسية". واستظهر اعضاء المكتب الجهوى لحزب الاتحاد الوطني الحر المستقيلين من الحزب بوثائق ورقية والكترونية تثبت انتماءهم للاتحاد الوطني الحر واستقالتهم منه كما استظهروا بمحضر معاينة من طرف عدل منففذ يثبت تغيير اقفال مقر المكتب الجهوي للحزب بسوسة من طرف أعضاء مكتب مواز تم تعيينه بطريقة غير شرعية على حد تعبيرهم.