أصبح البنزرتيون يتحدّثون عن صفقة قد تكون أنهت الهيئة المديرة من طبخها في كنف السريّة التامة ومتعلّقة بتفريطها في اللاعب فتحي المشرقي الى احد اندية القسم الوطني أ بالعاصمة... وهو خبر ينتظر ان تؤكده او تنفيه الايام القادمة. وباتصالنا بالسيد هشام سطا رئيس الجمعية في لقاء خاطف اكد ل «الشروق» حول سؤال يتعلق بموضوع التفريط في اللاعبين قوله: «انه خلافا لما يتردد من ان اكثر من نصف التشكيلة البنزرتية ستغادر مركّب 15 أكتوبر عقب الموسم الكروي الحالي فإن هذا العدد غير صحيح وان اغلب اللاعبين تربطهم عقود مع الجمعية الى نهاية الموسم الكروي القادم ما عدا لاعبين واحد بحكم انتهاء العقد والاخر سيتم التفريط فيه بصيغة اخرى». ولئن لم يوضّح رئيس الجمعية الصيغة التي سيتم بها التفريط في اللاعب الثاني فإن الموضوع قد يكون متعلّقا بما أشرنا اليه حول فتحي المشرقي، كما أنه لم يكشف عن اسم اللاعب الذي سيغادر مركب 15 أكتوبر بحكم انتهاء عقده. وأضاف رئيس الجمعية بأنه راض تمام الرضا عن النتائج التي حققها الفريق رغم الصعوبات والتحديات وقال عنها بأنها نتاج برنامج تم تسطيره منذ الموسم الماضي وحول ما اذا كان مستعدا لمواصلة المشوار في دفّة التسيير قال سطا.. «لئن يبدو الخوض في هذا الملف سابقا لأوانه... فإني أؤكّد بأن النادي البنزرتي يحتاج الى تثبيت الاستمرارية في دواليبه، وإذا ما طلب مني البقاء فلن أتردّد لكن لن يمنعني ذلك من القول بأن الفريق في حاجة الى تطعيم وتدعيم على المستويات الثلاثة وأعني بذلك دفة التسيير، والرصيد البشري للتشكيلة التي تؤثث المسيرة وأيضا الاطار الفني». هذا وتجدر الاشارة الى أن موضوع الخلافة أصبح محور حديث الرياضيين في عاصمة الجلاء واصبحت حرارة الملف ترتفع تدريجيا بعد بروز اسماء مرشحة يتداولها الشارع الرياضي هذه الايام مما حدا بالهيئة الحالية الى التحرّك عبر مقربين منها من خلال تلميحاتهم الى تمسّك الهيئة الحالية بالاستمرار ولعل ما ذكره السيد هشام سطا حول مدى استعداده لمواصلة المشوار يستشف منه رغبة في البقاء... وللحديث بقية.