لئن مازال موعد الجلسة العامة للجمعية لم يحدد بعد فإن الهيئة الحالية التي انتهت مدة نيابتها مع نهاية الموسم الكروي المنقضي اشعرت لاعبيها باستئناف نشاطهم الكروي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وفي الاثناء تبحث هيئة السيد هشام سطا عن مدرب جديد بعد ان اشعر الفرقاني منظوريه بانتهاء المكتوب، ورغم ذلك فإن البنزرتيين اقترحوا على الفرقاني تجديد عقده مع الفريق الا ان الفني الجزائري رفض في بادئ الامر ثم تردد فيما بعد وبين الرفض والتردد مازال الغموض يخيّم عمن سيتولى قيادة الجهاز الفني في الموسم القادم. غموض آخر يلفّ دفة التسيير باعتبار ان الجلسة العامة لهذه السنة انتخابية ولو ان بعض المصادر رجحت ان يكون السيد هشام سطا لمّح للمقربين منه تمسكه بمواصلة قيادة الجمعية لفترة نيابية جديدة لكن المسألة التي تخامر اذهان الاحباء ليس في تجديد الهيئة المديرة مشوارها بقدر ما يشغل بالهم عامل الوقت الذي يمرّ بسرعة وعديد الملفات مازالت لم تسوّ بعد. **انتدابات داخلية علمنا ان النية متجهة الى عدم الخوض في ملف الانتدابات بشكل يثقل كاهل الجمعية وهو المطلب الملحّ الذي لطالما نادى به الاحباء، وفي هذا الاطار تم اقتراح تكوين لجنة فنية تتولى انتقاء عدد من اللاعبين اثثوا في الموسم الماضي بتألق فريقي جرزونة والملعب الافريقي لمنزل بورقيبة خصوصا وان رئيسي الفريقين السيدين فتحي عبد اللطيف ونجيب القفصي ابديا موافقتهما على تسهيل عملية تسريح بعض العناصر الى الفريق الأم النادي البنزرتي. **الشبان والتغيير المنشود من المطالب الملحّة الأخرى تلك المتعلقة بوضع شبان الفريق هذا الوضع صار لا يحسد عليه نتيجة عديد المشاكل التي اعترضت مختلف الاصناف الشابة في الموسم الماضي بسبب عدم توفّر المستلزمات الضامنة لنجاح مسيرتهم وفي هذا الاطار واعتبارا للوضع الذي مرّت به تلك الاصناف فإن مطلب ادخال تغيير جذري على المكوّنات الفنية للشبان اصبح ضرورة ملحّة وعلى هذا الاساس فإن رياح التغيير ستهب على الإدارة الفنية للاصناف الشابة تغييرا شاملا وعميقا.