تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس الجمعة، بتعقب ذباح رهائن الدولة الإسلامية المتطرف والمعروف إعلاميا بالجهادي جون”، وفق ما ذكرته وكالات الأنباء. وقال كاميرون خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة كارديف في ويلز إن “بريطانيا ستفعل ما في وسعها لتعقب من ارتكبوا جرائم مروعة ضد مواطنين بريطانيين”، لكنه رفض التعقيب على تحديد هوية “الجهادي جون” بأنه محمد الموازي، مهندس الكمبيوتر المولود في الكويت، حينما قال “لن أتحدث عن أفراد بعينهم”. جاء ذلك بعد أن كشفت وسائل إعلام بريطانية وأمريكية أمس الأول عن شخصية أحد أكثر المتطرفين الأجانب في صفوف تنظيم داعش المتشدد، الأكثر إثارة للجدل، بعد ظهوره خلال الفترة الماضية في سلسلة من التسجيلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يذبح رهائن غربيين. وعقب تداول وسائل الإعلام حقيقة سفاح داعش، طالبت دراغانا هينز أرملة عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز الذي أعدمه “الجهادي جون” في سبتمبر الماضي، حكومة كاميرون بالقبض عليه حيا وأكدت أنها لا تتمنى للرجل الذي قتل زوجها أن يموت “ميتة مشرفة”.