نجحت حملة أنشئت على موقع دعم المشاريع الناشئة، kickstarter، في جمع الدعم المالي اللازم لإنتاج ما وصفه مطوره بأول حاسوب لا يتجاوز سعره 9 دولارات أميركية فقط، والذي أطلقوا عليه اسم CHIP لتتجاوز حاجز 450 ألف دولار أميركي. وأوضح مطورو حاسوب CHIP أن الجهاز قادر على أداء كافة المهام الرئيسية للحواسيب العادية، مثل الولوج إلى الإنترنت وتشغيل الألعاب والبرامج. كما يتميز حاسوب CHIP بحجمه الصغير، الذي يضاهي حجم بطاقة عمل صغيرة، وبقدرته على الإتصال بالإنترنت عبر شبكات “واي فاي”، والعديد من الأجهزة مثل لوحة المفاتيح والفأرة وأذرع التحكم بالألعاب لاسلكيا عن طريقة تقنية “بلوتوث 4.0. ويضم الحاسوب الصغير معالج من شركة Allwinner بسرعة 1 غيغاهرتز، وذاكرة وصول عشوائي سعة 512 ميغابايت من نوع DDR3، وذاكرة تخزين داخلية سعة 4 غيغابايت، ومنفذ USB يمكن من خلاله توسيع سعة الذاكرة بجهاز تخزين خارجي. ويعمل الحاسوب CHIP بنظام تشغيل مفتوح المصدر مطور خصيصا له، حيث أكد مطوروه أن النظام سهل الاستخدام، ويملك واجهة رسومية بسيطة، ويأتي مدعوما بما يزيد عن ألف تطبيق من تطبيقات المهام الأساسية، مثل تطبيقات تصفح الإنترنت وتشغيل الوسائط المتعددة، وتحرير المستندات والصور والصوت، والتحميل من الإنترنت خاصة عبر تقنية Torrent. وأضاف المطورون أن الحاسوب الصغير قادر على العمل مع أي شاشة عرض سواء كانت قديمة أو حديثة أو كبيرة أو صغيرة، وذلك بفضل دعمه لأكثر من كابل للتوصيل سواء بشكل مباشر أو عن طريق أي من المحولات التقليدية سواء من نوع VGA أو HDMI. وسيدعمCHIP العمل مع جهاز آخر طور خصيصا له تحت اسم PocketC.H.I.P، وذلك لتحويله إلى حاسوب محمول صغير الحجم قابل للوضع في الجيب، حيث يضم شاشة تدعم اللمس بقياس 4.3 بوصة، ولوحة مفاتيح من نوع QWERTY، وبطارية قادرة على الصمود حتى 5 ساعات من العمل المتواصل. وسيبدأ المطورون إنتاج حاسوب CHIP وملحقاته الأساسية في نوفمبر المقبل بعد نجاح حملتهم على “كيك ستارتر”، على أن يبدأ شحنه للداعمين في تلك الحملة خلال شهر ديسمبر، قبل بدء عمليه تحضيره للطرح في الأسواق خلال عام 2016. ومن المنتظر أن يتم الطرح النهائي للحاسوب في الأسواق خلال شهر مايو من العام 2016.