تونس- الشروق أون لاين- خالد الحداد: ردا على الأخبار المتداولة بشأن خلاف حاد بين نائب رئيس حركة نداء تونس حافظ قائد السبسي ومسؤول هياكل الخارج محمد رؤوف الخماسي، اثر التوافق على التركيبة الجديدة للمكتب السياسي ، اكد الأخير في تصريح خاص ل "الشروق أون لاين" أنّ علاقته بحافظ قائد السبسي شخصية قبل أن تكون سياسيّة، وأنها فوق التجاذبات ولا تتأثر بمحاولات الفتنة التي يهدف أصحابها للإساءة لحركة نداء تونس وضرب التيار التصحيحي الذي بدأ يؤتي ثماره. وأضاف الخماسي انه يكبر مواقف السبسي الابن المنحازة للصف الدستوري، وانه واثق انه لن يحيد عنها، في إطار إيمان مشترك بالمبادئ والثوابت التي انبنى عليها خط الباجي قائد السبسي. وعن اجتماع هياكل النداء بالخارج موفى الشهر الجاري، اكد محمد رؤوف الخماسي انه يتنزل في إطار سنة التشاور والحرص على الاصغاء لمناضلي الحزب في الخارج، والذين يشعر اغلبهم بانزعاج جراء بعض الممارسات والقرارات التي أضعفت تمثيلية الجالية رغم ثقلها العددي، ونجاحها في حصد 8 مقاعد في مجلس نواب الشعب، مشددا على انه حريص منذ إشرافه على هياكل الخارج على تجسيم الخيار الديمقراطي التشاوري وهو ما مكن من انتخاب كل الهياكل القاعدية بالخارج، وضمان تجانس تام بين مكوناتها.