الامتحانات الرسمية على الأبواب والمراجعة المعمقة والمركزة أصبحت مطلوبة خاصة وأن الاختبارات الاعدادية الأخيرة كشفت عن بعض الثغرات والنقائص التي تحتاج لدروس تدارك خصوصية وساعات من العمل الاضافي قبل الامتحانات الجدية والرسمية. يوم 14 جوان 2002 انهزم منتخبنا الوطني أمام اليابان في المونديال 0/2 في المباراة الأخيرة لكأس العالم ومنذ ذلك التاريخ لم نعرف الهزيمة حيث لعبنا مقابلات متتالية مع منتخبات عملاقة وعريقة ومع ذلك لم نعرف الفشل لكن المنتخب الياباني الذي كانت هزيمتنا الأخيرة معه حكم علينا مجدّدا بالانهزام بعد 481 يوما. فبعد المونديال تقابلنا في أوت 2002 مع فرنسا وتعادلنا 1/1 ثم اقتلعنا تعادلا في حجم الانتصار من البرتغال بالذات 1/1 ومع قدوم الفرنسي لومار لعبنا 7 مقابلات لم نعرف خلالها طعم الهزيمة وهي كالتالي. 20 نوفمبر 2002 : تونس مصر 0/0 12 فيفري 2003 : تونسالسويد 0/1 (ناجح براهم) 28 مارس 2003 : تونس غانا 2/2 (نبيل الميساوي المهذبي) 30 مارس 2003 : تونس الكامرون 0/1 (البوعزيزي) 30 أفريل 2003 : تونس السينغال 0/1 (ناجح براهم) 20 أوت 2003 : تونس غينيا 0/0 10 سبتمبر 2003 : تونس الكوت ديفوار 2/3 (الشاذلي المالكي الصغير) وبعد 7 مقابلات مع لومار كانت الهزيمة الأولى مع المنتخب الياباني. »عقدة« أمام اليابان المنتخب التونسي سبق له التألق أمام منتخبات عملاقة مثل فرنسا والبرتغال والسويد والكامرون وغانا والسينغال لكنه فقد مجدّدا توازنه أمام المنتخب الياباني الذي هزمنا للمرة الثالثة مع عجزنا على تذوق شباكه وهذا الجرد التاريخي الكامل لمقابلاتنا مع اليابان. 13 أكتوبر 1996 : اليابانتونس 0/1 (مباراة ودية) 14 جوان 2002 : اليابانتونس 0/2 (نهائيات كأس العالم) 8 أكتوبر 2003 : تونساليابان 1/0 (مباراة ودية) بانتظام أكثر اللاعبين انتظاما في تشكيلة لومار الثنائي بن عاشور والنفطي حيث عول الممرن على هذا الثنائي باستمرار في الامتحانات الاعدادية الأخيرة.