عبر القياديان في الجبهة الشعبية زياد الاخضر وزهير حمدي الاربعاء عن مخاوفهما وخشيتهما من تواصل الرغبة في اخفاء حقيقة اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي. وأكد الاخضر في تصريح ل"وات" خلال الوقفة الاسبوعية لانصار الجبهة الشعبية أمام وزارة الداخلية ضرورة أن تدين العدالة كل الاطراف التي حرضت على العنف ضد الشهيد شكري بلعيد وشاركت في مؤامرة اغتياله اضافة الى كل المسؤولين الذين قدموا معلومات مغلوطة لإخفاء الحقيقة حسب تعبيره. واضاف قوله على العكس توجد رغبة في غلق الملفات ووأد الحقيقة من دون ادانة الجهات المعنية معتبرا أنه توجد توافقات بهذا الشأن تم التوصل اليها لاستبعاد استنطاق بعض الاطراف في قضية اغتيال بلعيد. وعبر زياد الاخضر النائب بمجلس نواب الشعب بالمناسبة عن تمسك الجبهة الشعبية بالكشف عن الحقيقة حول الاغتيالات السياسية مؤكدا أن ادانة المحرضين على هذه الاغتيالات هو عنصر محدد لنجاح المسار الانتقالي الديمقراطي. من جهته عبر القيادي في الجبهة الشعبية زهير حمدي عن مخاوفه من أن يؤدي تفكيك ملف الشهيدين بلعيد والبراهمي الى افلات بعض القيادات الامنية وعدد من الوزراء من العقاب سيما أن الجبهة الشعبية توجه لهم الاتهام في عملية الاغتيال. وأفاد فى تصريح ل"وات" أن تفكيك ملف بلعيد وافراد الموقوفين فقط بالتتبع في قضية الاغتيال لم يكن محل رضا الجبهة الشعبية محملا القضاء المسؤولية عن عدم التعاطي بالجدية والسرعة اللازمتين لإحالة بقية الاشخاص على التحقيق وتتبعهم جزائيا وفق قوله.