أكد رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر الاربعاء التمسك بحرية الاعلام والتعبير كمكسب هام من مكاسب الثورة التي لا يمكن التراجع فيها مشددا على ضرورة ترسيخ هذا المكسب عبر سن تشريعات تكون متلائمة مع روح دستور الجمهورية الثانية بهدف تمكين قطاع الاعلام من القيام بدوره في اطار الاستقلالية. كان ذلك خلال لقاء جمعه اليوم بقصر باردو بعدد من ممثلي المنظمات والجمعيات التونسية والاجنبية العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان وحرية الصحافة والتعبير يتقدمهم رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري وفق ما أورده بلاغ اعلامي لمجلس نواب الشعب. وأكد محمد الناصر خلال هذا اللقاء الذي حضره مساعد رئيس المجلس المكلف بشؤون النواب المهدي بن غربية انشغال نواب الشعب بقضية الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري ومتابعتهم المتواصلة لمساعي الكشف عن الحقيقة. من جهتهم أطلع ممثلو المنظمات والجمعيات الذين حضروا اللقاء رئيس المجلس على المبادرات التي تقوم بها هذه المنظمات والجمعيات بخصوص موضوع الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا في ظل المعلومات المتضاربة حول مصيرهما مؤكدين طلب دعم مجلس نواب الشعب من أجل تسريع المساعي الرامية الى كشف الحقيقة بخصوص هذا الموضوع. كما تم التعرض وفق المصدر نفسه الى القرار الاممي الاخير المتعلق بحماية الصحفيين في مناطق النزاع وامكانيات التفاعل معه على مستوى التشريعات المتصلة بالعمل الصحفي وبمراجعة المرسومين 115 و116 في اتجاه تطوير المكاسب المتعلقة بحرية الصحافة والتعبير وحماية الصحفيين.