من مفاجآت مهرجانات صيف 2004، عودة الفنان مقداد السهيلي الى عرض مسرحية «32 جويلية». مقداد قرر اعادة عرض «32 جويلية» بطلب من الكثير من أصدقائه وبعض مديري المهرجانات الذين لم يتسن لهم عرض هذا العمل ضمن التظاهرات التي يشرفون عليها. والحقيقة ان مسريحة «32 جويلية» لم تأخذ حظها من التوزيع عند ظهورها منذ اكثر من خمس سنوات على الرغم من أهميتها وقيمتها الفنية، حيث اعتبرها النقاد من أهم المسرحيات المندرجة ضمن صنف «الوان مان شو». الفنان مقداد السهيلي أكد لنا انه سيقدم العمل مع الاخذ في الاعتبار المستجدات والاحداث الجديدة والمحافظة على طابعها الكوميدي الراقي. اضافة الى هذا العمل المسرحي أعد برنامجا غنائيا جديدا ينوي تقديمه ايضا ضمن فعاليات المهرجانات الصيفية كما سيصدره في شريط كاسيت.