تونس-الشروق اون لاين-عبد الرؤوف بالي :أكدت الامينة العامة للاتحاد العام لطلبة تونس اماني ساسي ان منفذ عملية سوسة الارهابية كان يقود خلية من الطلبة المتشددين في كلية جامعات القيروان وقام سنة 2014 بالاعتداء على الطلبة ومناضلي الاتحاد بإسناد من عدد كبير من العناصر من خارج الجامعة. وقالت اماني ساسي في حديث خاص بالشروق اون لاين ان "خلال احداث كلية الآداب في رقادة سنة 2014 وأثناء توزيع اتحاد الطلبة (مؤتمر رد الاعتبار) لاستبيان على الطلبة في علاقة بالتحضيرات للمجالس العلمية سنة 2014 توجهنا للكلية وهناك حصلت مواجهات عنيفة بين الاتحاد العام لطلبة تونس والمجموعة المتشددة دينيا التي يقودها منفذ العملية الارهابية في سوسة". وأوضحت اماني ساسي "هو لم يكن يتحرك بمفرده وانما قدم عدد كبير من الاشخاص على متن حافلتين من خارج الكلية وهم مدعومون من مجموعات متشددة دينيا تنشط في ولاية القيروان وهي معروفة بتشددها في الولاية". وتابعت "عندما قدموا الى الكلية كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء وعبوات الغاز المسيل للدموع وقاموا بالاعتداء على مناضلي الاتحاد وهددونا بالثأر حتى خارج الكلية، نحن كمكتب تنفيذي وفي ردة فعل أولي وجها رسالة عبر وسائل الاعلام وحذرنا من موجة عنف تجتاح الجامعة التونسية وان الطلبة يتم استقطابهم لاختراق الجامعة وتجنيدهم للعمل الارهابي". وأضافت الامينة العامة انه "وحتى خلال الدراسة التي أعدها الاتحاد العام لطلبة تونس وقدمها للرأي العام قبل شهر تقريبا خلال ندوة صحفية كان اسم هذا الشخص مذكور فيها لكن الدراسة لم تجد حظها إعلاميا الا انها تضمنت رؤية شبابية ضبطنا من خلالها استراتيجيا وطنية تتضافر فيها كل القوى والمجهودات الوطنية للتصدي لمحاولات تدجين الجامعة التونسية واختراقها وتسفير شبابها الى سوريا والعراق او استخدامهم في اعمال ارهابية في تونس".