تونس – الشروق اون لاين - مراد الخترشي اتصل بنا الكاتب العام للملعب التونسي آية الله حليم ليبين حقيقة الخلاف الذي جدّ بين مناصري الرئيس الحالي انور الحداد وبعض المتواجدين في مركب الهادي النيفر في حصة تمارين ليلة الثلاثاء الماضي. حيث نشب خلاف بين بعض مؤيدي الحداد وبعض "النبارة" ممن لا يريدون خيرا للملعب التونسي الذي احتفل يوم الثلاثاء الفارط بمرور 76 سنة على تأسيسه في اجواء احتفالية بالمركب. الكاتب العام للفريق أكد ان بعض الصائدين في الماء العكر حاولوا بكل الطرق عرقلة عمل الهيئة طيلة الموسم الفارط وعملوا على تشويه سمعة رئيس النادي وباقي الاعضاء همهم الوحيد في ذلك رؤية فريقهم يتخبط في المشاكل المادية والتنظيمية ويقول حليم في هذا الصدد "كنت طرحت على احد الفاعلين في الملعب التونسي وهو الدكتور أنيس بالطيب تكوين لجنة انقاذ تدير أمور الفريق في ظلّ عدم تقدم اي طرف لرئاسة الملعب التونسي بعد الاعلان عن موعد الجلسة الانتخابية وكنت اتفقت مع الرّجل على جميع مقومات العمل المستقبلي خاصة ان الرئيس الحالي انور الحداد كان قد عبر في أكثر من مرّة عن عدم تجديد ترشحه غير انه وامام عزوف الجميع عن التقدم للرئاسة لم يرض الحداد ترك الفريق دون ربان وهو ما اجبره على تجديد ترشحه للجلسة الانتخابية مع تطعيم الهيئة ببعض الوجوه الفاعلة. هذا الامر لم يرق لبعض "الغيورين" مما دفعهم الى بث الفتنة بين اعضاء الهيئة وتحدثوا عن مناورة من الحداد وجماعته وهو ما تسبب في نشوب خصام اثناء حصة التمارين بيني وبين انيس بالطيب ." كما بين حليم ان الدكتور انيس بالطيب يعتبر من الوجوه الفاعلة في الملعب التونسي وانه من الاحباء الغيورين على الوان الفريق وهو الذي مدّ يد المساعدة في عديد المناسبات. وتجدر الاشارة الى ان الفريق سيشهد ليلة غد الجمعة تنظيم الجلسة العامة الانتخابية والتي ستكون فيها قائمة الحداد هي الوحيدة بعد عدم ورود اي ترشح على الكتابة العامة للفريق.