تونس - الشروق اون لاين- سهام السعيدي: ينظّم البنك الوطني الفلاحي بالتعاون مع اللجنة الوطنية الاولمبية الدورة الاولى للألعاب الرياضية الشاطئية التي تنطلق اليوم الاحد وتمتد الى غاية 06 سبتمبر 2015. و ستتولى اللجنة الوطنية الاولمبية الاشراف على هذه الدورة وذلك بمشاركة كل من الجامعة التونسية لكرة اليد والرابطة التونسية للمصارعة والجامعة التونسية للسباحة والجامعة التونسية للشراع والجامعة التونسية للكناوي كايك وايضا الجامعة التونسية للتجديف. و صرّح رئيس البنك الوطني الفلاحي جعفر ختاش في لقاء اعلامي عقده مساء امس بالعاصمة ان البنك يعمل من خلال تنظيم هذه الدورة على تكريس المبادئ الاولمبية النبيلة وتفعيل دورها في ترسيخ مبادئ التضامن والتحابب والسلم الاهلي. واكد ختاش في هذا الاطار على قيمة واهمية هذه الالعاب كوسيلة للتربية السليمة والترفيه مشيرا الى ان هذا التمشي يندرج في استراتيجية البنك الرامية الى الالتزام بالسعي الى الارتقاء بالرياضة . ومن جانبه، اكد لطفي العبيّد رئيس لجنة الاشهار باللجنة الوطنية الاولمبية ان هذه الالعاب تعد اختبارا جديا للرياضيين التونسيين للتحضير للألعاب المتوسطية التي ستقام في شهراوت بمدينة بسكارا الايطالية وذلك تحت اشراف اللجنة الاولمبية الوطنية. واضاف العبيّد ان ما يقارب 1000 شاب وشابة سيأتون من كامل تراب الجمهورية للمشاركة في هذه الالعاب مؤكدا على ضرورة الارتقاء بالرياضة من خلال استقطاب مختلف الفئات العمرية . وفي ما يتعلق بالاستعداد الامني لهذه التظاهرة، اكد جعفر ختاش رئيس البنك الفلاحي في تصريح ل"الشروق" انّه تم اتخاذ الاحتياطات الامنية اللاّزمة لتامين هذه الالعاب مشيرا الى ان القيام بهذه التظاهرات يعدّ في حدّ ذاته رسالة تحدّ من التونسيين للإرهاب . ومن جهته، قال رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية محرز بوصيان في تصريح ل"الشروق" انّه لا داعي للخوف مؤكدا بهذا الخصوص انه تم اتخاذ كل الاحتياطات الامنية. و اضاف ان البلاد في حالة طوارئ لكن الرياضة هي ايضا في حالة طوارئ رياضية واولمبية مؤكدا على ضرورة التواجد في الملاعب وفي كامل الاماكن الرياضية لنشر القيم الاولمبية (المحبة، التسامح، التعارف). واضاف بوصيان قائلا:" لا يمكننا ترك الساحة فارغة للذي يحمل السلاح ويقتل"..