افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس الجمعة 21 ماي 2004 مبنى سفارة المملكة العربية السعودية بتونس الواقع على طريق 7 نوفمبر في العاصمة التونسية. ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس أحمد بن علي القحطاني بهذه المناسبة أسمى عبارة الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله معربا باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة وملحقياتها عن شكره لسمو وزير الخارجية لتفضله بافتتاح مبنى السفارة الجديد. وأوضح ان المبنى الجديد لسفارة المملكة لدى الجمهورية التونسية يقع على أرض مساحتها عشرة آلاف وستة وتعسين مترا مربعا خصص منها أربعة آلاف وثمانمائة وخمسة وستون مترا مربعا للمبنى الذي يتكون من أربعة أجزاء، بينما تبلغ مساحة الرقعة الزراعية ثلاثة آلاف وستمائة وثلاثين مترا مربعا، فيما تبلغ مساحة مواقف سيارات الزوار والموظفين أكثر من ألفين وستمائة وستين مترا مربعا. وأشار الى ان المبنى يضم المكاتب الادارية والاجنحة المخصصة لكل من ملحقيات السفارة الأربع التي كانت تشغل قبل الانتقال للمبنى الحديث مبان مستقلة مستأجرة وهي الملحقية العسكرية والملحقية الثقافية والمكتب الاعلامي ووكالة الأنباء السعودية. وأضاف كذلك ان المبنى يضم مكتبة وصالة استقبال وقاعة احتفالات ومكتبة كبيرة وقاعة للمحاضرات والندوات مجهزة بأحدث الوسائل العلمية والتقنية وقسما قنصليا تمت تهيئته بحيث يتيح سهولة ويسر انهاء اجراءات طالبي التأشيرة من حجاج ومعتمرين وموفدين للعمل في المملكة وزوار للملكة العربية السعودية. ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس في ختام تصريحه بما قدمته الحكومة التونسية من دعم لإنشاء المبنى الجديد للسفارة والذي تمثل في الأيدي العاملة التونسية التي ساهمت في تنفيذ المبنى كاملا وبمواد البناء التونسية المستخدمة فيه والتي تعد من أجود الأنواع.