رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الأستاذ أحمد بن علي القحطاني اسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وللأسرة المالكة ولشعب وحكومة المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني الرابع والسبعين للمملكة. وعيد اليوم الوطني للمملكة مناسبة عزيزة على كل مواطن سعودي يحتفي خلاله بذكرى اعلان الموحد لهذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز بن عبد الرحمان آل سعود رحمه الله قيام المملكة العربية السعودية بعد ان انتهى من توحيدها وتثبيت أركانها وتأسيس بنيانها على التقوى والايمان الراسخ بالله تعالى. ونوه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة بالانجازات الكبيرة التي حققتها المملكة العربية السعودية في جميع المجالات وبالدور الرائد الذي تقوم به المملكة على جميع الصعد العربية والإسلامية والدولية. وقال ان هذه المكانة الرائدة وهذا التقدم الذي تعيشه المملكة قد وضع أسسه جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمان آل سعود رحمه الله بعد كفاح طويل من أجل توحيد البلاد على أسس قوية ومتينة قوامها صهر أبناء الجزيرة المترامية الأطراف في مجتمع واحد أساسه الإسلام ويسوده الأمن والاستقرار والازدهار. وتوقف السفير القحطاني في هذا الصدد عند الدور الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في خدمة الإسلام والمسلمين. مشيرا الى ما يوليانه من عناية ورعاية للحرمين الشريفين وما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين من دور رائد في ابراز مكانة المملكة في مختلف المحافل العربية والإسلامية والدولية ومن دعم متواصل لقضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأوضح السفير أحمد القحطاني أن المملكة انطلاقا من مبادئها الإسلامية السمحة ومن خلال موقعها الذي شرفها الله به لخدمة الحرمين الشريفين حرصت على توفير الأمن والأمان لمواطنيها ولكل مقيم على أرضها والضرب على يد كل من يحاول المساس بأمن البلاد ومحاربة الارهاب بجميع أشكاله وصوره وعلى جميع المستويات. وأكد أن المملكة في مقدمة دول العالم التي تقاوم الارهاب معلنة عزمها على ملاحقة الإرهاب واستئصاله من جذوره وهي في نفس الوقت في مقدمة الدول الداعمة للتنمية في البلدان النامية ايمانا من قيادتها بضرورة الاسهام في مكافحة الفقر والمرض والأمية انطلاقا من مبادىء الدين الحنيف وترسيخا لقيم مجتمع المملكة ودعما للسلم في العالم. وأوضح أن المملكة العربية السعودية التي شهدت في فترة وجيزة من التاريخ نقلة نوعية اقتصاديا واجتماعيا وتربويا ترنو باستمرار الى المستقبل وهي تعيش حاليا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خططا اصلاحية تهدف إلى التجديد واضفاء الكفاءة الفعالة والرؤية العصرية والمدنية المتطورة على جميع مؤسسات الدولة. ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية في ختام تصريحه بعلاقات التعاون القائمة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية الشقيقة ووصفها بأنها علاقات متميزة وراسخة مؤكدا حرصه على دعمها وتمتين مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وفخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.