قال نائب الرئيس العراقي السابق نوري المالكي إن قوة ميليشيات "الحشد الشعبي" الشيعية تعني عدم السماح بمخططات السعودية وتركيا في العراق، مضيفا أن سقوط الموصل "كان مؤامرة تم التخطيط لها في أنقرة ثم انتقلت المؤامرة إلى أربيل". واعتبر المالكي، الذي يزور إيران، في أول تعليق له على تقرير لجنة التحقيق البرلمانية الذي اتهمه بالتورط في ذلك، أنه "لا قيمة للنتيجة التي خرجت بها.. لجنة التحقيق البرلمانية حول سقوط الموصل سيطرت عليها الخلافات السياسية وخرجت عن الموضوعية"، وفق ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. واتهم المالكي تركيا بأنها "من اكبرالداعمين" ل"داعش" و"القاعدة"، مضيفا أنه "ما كان الوضع ليصل ما وصل اليه في سوريا لولا الدعم السعودي- الترکي"، حسب ما نقلته قناة "العالم" الإيرانية. وقال إن "ترکيا اتجهت إلى المنطقة العربية والإسلامية في عقلية التوسع العثمانية والطموحات الترکية کانت باتجاه التمدد علي سوريا وشمال العراق.. وفي ظل حكم حزب العدالة والتنمية تتحرك تركيا من منطلقات طائفية". وأشاد المالكي بأداء قوات الحشد الشعبي ضد "داعش"، قائلا إن "قوة الحشد الشعبي تعني عدم السماح بمخططات ترکيا والسعودية في العراق.. ولولا الحشد الشعبي لسقطت بغداد"، حسب ما نقلته وكالات أنباء "فارس" و"إرنا" و"تسنيم"، الإيرانية. من جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أنه ألغى مناصب المستشارين في الوزارات وقلص عدد مستشاريه ومستشاري الرئيس ورئيس البرلمان، وفق خطته للإصلاح. وقال العبادي عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، إنه "بناء على ما ورد في حزمة الاصلاحات التي قدمناها والتي أقرها مجلس الوزراء وصادق عليها مجلس النواب.. قررنا إلغاء مناصب المستشارين في الوزارات خارج الملاك سواء كانت على الملاك الثابت أو المؤقت وتحديد مستشاري الرئاسات الثلاث بخمسة مستشارين لكل رئاسة". وكان العبادي خفض عدد وزرائه من 33 إلى 22 بإلغاء مناصب أو دمج بعض الوزارات، كما ألغى من قبل مناصب نواب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، وكان بينها منصب المالكي كنائب لرئيس الجمهورية