قال الناشط الحقوقي والمهتم بالشأن الليبي مصطفى عبد الكبير أنه "كان على اتصال بأطراف ليبية مسؤولة أكدت له صحة احتجاز عشرات من التونسيين في مدينة صبراتة" مضيفا أنه "حث هذه الأطراف على ضرورة تأمين التونسيين وإطلاق سراحهم فورا بعيدا عن منطق الابتزاز ". وأضاف عبد الكبير في تصريح اليوم الثلاثاء لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن "ميليشيات مسلحة في مدينة صبراتة والقرى المجاورة لها قد عمدت إلى احتجاز كل من هو تونسي بهدف المساومة و الابتزاز بشأن اعتقال المسمى حسن الذوادي وهو من المسؤولين في المنطقة". وأوضح عبد الكبير ان اتصاله بالأطراف الليبية يأتي من منطلق نشاطه الحقوقي واهتمامه بالشأن الليبي التونسي وبالعلاقات بينهما. وكان عدد من أهالي معتمدية العيون من ولاية القصرين قد نفذوا أمس الاثنين أمام مركز حرس المنطقة احتجاجا على احتجاز أكثر من 70 مواطنا من أصيلي الجهة، بليبيا من قبل مجموعة مجهولة مطالبين السلط المركزية والجهوية بالتدخل لدى السلطات الليبية لإطلاق سراح أبنائهم وأقربائهم، في أقرب وقت معتبرين أنه تم احتجازهم بليبيا، رفقة عدد آخر من التونسيين، "كرهائن".