قتل ثلاثة أشخاص أكبرهم سنا لا يتعدى عمره 25 عاما، في إطلاق نار بمدينة مرسيليا استعملت فيه أسلحة رشاشة أمام مبنى في مجمع سكني. وترجح السلطات الفرنسية أن يكون الحادث تصفية حسابات بين عصابات تهريب المخدرات. وأصيب القتلى الذين تراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما برشقات رصاص من أسلحة رشاشة، أمام مبنى في مجمع سكني شمال مدينة مرسيليا. وصرح وزير الداخلية برنار كازنوف أن "سيناريو أعمال القتل المرتبطة بتهريب المخدرات هو المرجح حاليا". وأكد رئيس الوزراء مانويل فالس "لا شيء سيقف أمام تصميم الدولة على مكافحة الجريمة المنظمة" معربا عن "الغضب" بعد إطلاق النار. وكان القتلى الثلاثة في مدخل المبنى عندما فتح عدد من الأشخاص يستقلون سيارتين النار قرابة الساعة 02,30 (01,30 ت غ) بحسب مصدر قضائي. وعثر على نحو 20 رصاصة فارغة في المكان. كما عثر بعد الحادث على سيارتين محترقتين في غاردان، على بعد حوالي 20 كلم إلى شمال مرسيليا. وأفاد المصدر القضائي أن الشاب البالغ 24 عاما كان معروفا لدى أجهزة الشرطة، لكن القتيلين الاخرين غير معروفين لدى الامن الفرنسي