أكد ناشط مؤسس لحملة " الرقة تذبح بصمت" أنه عثر صباح الجمعة على ناشط مناهض لتنظيم "الدولة الإسلامية" وصديقه مقطوعي الرأس داخل منزل في جنوبتركيا. وأوضح أن صديقا آخر للرجلين قصد منزل حمادي وطرق على الباب مرات عدة قبل أن يدخل إلى المنزل، ويجدهما مضرجين بدمائهما، مشيرا إلى أن عبد القادر يقيم في تركيا منذ أكثر من عام وينحدر وصديقه وهو في العشرينات من عمره، من مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا. واتهمت حملة "الرقة تذبح بصمت" التنظيم بالوقوف خلف عملية القتل، وتنشط الحملة سرا منذ أفريل 2014 في الرقة حيث توثق انتهاكات التنظيم الجهادي بعد أن باتت المدينة محظورة على الصحافيين إثر عمليات خطف وذبح طالت عددا منهم. وتعرض عدد من ناشطي الحملة للاعتقال والقتل داخل سوريا، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها قتل أحد ناشطيها خارج سوريا، بحسب أبو محمد. وذكرت وكالة الأنباء التركية أنه تم العثور على "صحافيين سوريين مقطوعي الرأس" مشيرة إلى أن الشرطة التركية أوقفت سبعة سوريين.