نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية تقريرا عن أكثر كوارث الطيران المدني التي لا تزال غامضة حتى هذه اللحظة ورصد أكثر أربع كوارث منها. 1- إير فرانس 447 يعتبر حادث طائرة إيرباص A330-203 في عام 2009 لا يزال من حوادث الطيران الأكثر غموضا في العالم، وأيضا الأكثر شعبية في التاريخ الحديث من السفر جوا، ففي هذا العام سافرت طائرة الخطوط الجوية الفرنسية وعلى متنها مجموعة مكونة من 228 شخصا لقوا مصرعهم، ولا تزال هذه الحادثة حتى اللحظة الحالية غامضة ويوجد بعض الخبراء الذين أكدوا أن الطائرة تحطمت واختفت. وكانت رحلة AF447 في طريقها من ريو دي جانيرو إلى باريس، لكن التقرير النهائي الصادر عن لجنة التحقيق في الحادث، كشف أن العامل البشري أدى لسقوط الطائرة، أي أن تصرفات الطاقم أدت لوجود أخطاء وعدم وجود استجابة لأنظمة الإشارات التجريبية على متن الطائرة، ومع ذلك، لم يستجب الطاقم لنظام الإنذار، ولم يتخذ أي إجراءات لمنع المماطلة. ونتيجة للمأساة تم في قواعد أمن الطيران تغيير ما يقرب من 50 قاعدة فيما يتعلق بقواعد تشغيل الطائرات. 2- بوينغ 777 فقدان طائرة فوق أراضٍ واسعة في عصر تطور الرادار، وفقا للخبراء، هي مشكلة صعبة للغاية، ومع ذلك اختفت طائرة من طراز بوينجغ 777 MH370 من الرادار في رحلة بحر الصين الجنوبي، في مارس 2014، وحتى يومنا هذا لم يتم العثور على حطام الطائرة في المحيطات، ولم تستطع الأقمار الصناعية العثور على آثارها عن طريق رجال الإنقاذ أو الأقمار الصناعية. وتعتبر "بوينغ 777" طائرة كبيرة جدا، ولا يوجد أي آثار للحادث، ويرى الخبراء أن وجود الطائرة بحجمها هذا لا يجعلها تختفي في بحر الصين الجنوبي، على الأقل سيتم العثور على جثث الطائرة وبعض الحطام، ولكن عملية اختطاف الطائرة لا يمكن استبعادها. 3- بوينغ 747-131 في عام 1996، وقعت حادثة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي وفقاً لخبراء في مجال الطيران، فيها نظريات المؤامرة، ففي هذا العام انفجرت طائرة بوينغ 747-131 في السماء بعد بضع دقائق من إقلاعها من مطار جون كيندي في نيويورك وأودى بحياة 230 شخصا، ويعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنه هجوم إرهابي. ويرى المحققون أن سبب الهجوم الإرهابي وفقاً للتقارير، وجود ومضة مشرقة ثم حدوث الانفجار بعد ذلك. وبعد الحادث، في عام 1997 قررت السلطات الأمريكية أن السبب الرئيسي للانفجار هو اشتعال الوقود في خزان بين جناحي الطائرة أدى إلى الانفجار. 4- وفاة ستيف فوسيت أصبح الأمريكي ستيف فوسيت الرجل الأول الذي قام برحلة واحدة في جميع أنحاء العالم على متن منطاد في عام 2002، ومع ذلك يبدو أن هذا الإنجاز الفريد لم يستمر طويلاً، ففي عام 2007 قرر فوسيت كسر رقم قياسي جديد بجولة حول العالم على متن طائرة خفيفة، ولكن في 3 سبتمبر 2007، سقطت الطائرة وتم العثور عليها متحطمة وفيها فوسيت في كاليفورنيا بعد مرور عام على بداية عملية البحث. يوجد الكثير من التناقضات في تاريخ اختفاء أو وفاة فوسيت، ووفقا للخبراء، تم إحراق الطائرة على الأرض، ووجود رخصة قيادة في موقع الحادث بشكل عام هو صعب الفهم. وعلى الرغم من أنه تم الإعلان عن وفاة فوسيت رسميا في عام 2008، ويقول العديد من خبراء الطيران إن فرص بقائه على قيد الحياة في حادث تحطم الطائرة كانت جيدة جدا.