باريس - الشروق اون لاين - نورالدين بالطيب: في حصيلة غير نهائية أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن سقوط 126 قتيلا في سبع عمليات إرهابية في أرجاء مختلفة من العاصمة باريس منها ملعب فرنسا والباستيل والجمهورية إستهدف أرهابيون مطاعم ومسرح وملعب كان فيه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند . ولأول مرة تشهد فرنسا وأوروبا عموما عملية بهذا الحجم تستعمل فيها الأحزمة الناسفة ويفجر فيها انتحاريون أنفسهم ، الجريمة التي هزت فرنسا دفعت الرئيس الى عقد مجلس " حرب " مازال متواصلا منذ مساء أمس ويتوقع أن تترتب عنه قرارات كبيرة وأستثنائية لها صلة بالأمن والمهاجرين ودعت بلدية باريس السكان الى عدم مغادرة بيوتهم الا للضرورة القصوى كما ستتوقف اليوم الدراسة في جميع المستويات وستغلق كل المحلات العمومية وتبدو شوارع باريس المحيطة بالأماكن السياحية المكتظة عادة بالسياح مقفرة مثل محيط اللوفر كما اكد مدير نزل في محيط اللوفر ل" الشروق اونلاين " ان عددا من السياح من الأمريكيين خاصة قد غادروا النزل الذي وصلوه امس لقضاء نهاية الاسبوع . ولاول مرة منذ استقلال الجزائر ينزل الجيش الفرنسي الى الشارع بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي أن بلاده في حالة حرب وأعلن حالة الطوارىء ويتوقع ان تكون لهذه الجريمة البشعة انعكاسات كبيرة على واقع المهاجرين من أصول عربية واسلامية خاصة من الذين لا يملكون أوراق إقامة رسمية وحسب بعض المحللين في الإذاعات الفرنسية يرجح ان تكون القاعدة وراء هذه العملية التي مازالت لم تكشف عن اسرارها بعد وقد يكون شبان فرنسيون من أصول عربية تدربوا في اليمن وراء هذه العملية الإرهابية .