أعدم تنظيم "داعش" 5 من عناصره في محافظة الأنبار العراقية بتهمة "التجسس" لصالح القوات العراقية، وبث صورا لعملية الإعدام بثها عبر صفحات تابعة له على الإنترنت. وتظهر الصور رجالا وهم حفاة ومقيدو الأيادي يرتدون بدلات برتقالية اللون وجاثمون وسط حشد من المسلحين الملثمين يرتدون بدلات سوداء خلفهم ويحملون مسدسات، ثم تظهر صور أخرى للرجال مضرجين بالدماء بعد إعدامهم. وكتب التنظيم في بيان مقتضب أنه في ظل الحملة على ولاية الأنبار تمكنت الوحدات الأمنية للدولة الإسلامية من إلقاء القبض على خلية تجسس تعمل لصالح الجيش العراقي والحشد الشعبي، ولم يحدد البيان مكان تنفيذ الإعدام. ويبدو أن عملية الإعدام وقعت في مدينة الرمادي كبرى مدن المحافظة، التي باتت محاصرة من جميع الجهات وتستعد القوات العراقية لاقتحامها.