على إثر العملية الإرهابية الجبانة التي جدت مساء أمس وسط العاصمة والتي تمثلت في تفجير حافلة خاصة بنقل أعوان الأمن الرئاسي، عقد المكتب السياسي لحزب آفاق تونس اجتماعا طارئا. دعا خلاله إلى: سن قانون استعجالي في غضون أسبوع لوضع إطار جديد لحالة الطوارئ يتلاءم مع حالة الحرب على الإرهاب ويضفي النجاعة الإجرائية اللازمة لأداء المؤسستين الأمنية والعسكرية وخاصة وحدات مكافحة الإرهاب والإستعلامات. يجدد دعمه المطلق لقواتنا الأمنية والعسكرية في مواجهة خطر الإرهاب ويدعو إلى اتخاذ التدابير الضرورية لتعزيز قدراتها وتوفير ما يلزم من حماية وإحاطة وتأمين لأفرادها ولعائلاتهم. يطالب بالإسراع في وضع استراتيجية وطنية لمقاومة الإرهاب تضمن حسن أداء أجهزة الدولة بالسرعة والنجاعة المطلوبتين وترسم الخطط الأمنية وتعمل على تجفيف منابع الدعم السياسي والمالي واللوجستي وإرساء دعائم ثقافة مجتمعية قادرة على مجابهة تنامي نزعات التطرف والعنف والانغلاق وذلك على المستوى التربوي والفكري والإجتماعي. يذكر بدعوته لكافة الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وكافة مكونات المجتمع المدني إلى الارتقاء بالوعي العام نحو تغليب المصلحة الوطنية وتجاوز الخلافات والتجاذبات تجنبا لتداعياتها السلبية على استقرار البلاد والوقوف مع مؤسسات الدولة ودعم جهودها لاجتثاث آفة التطرف والإرهاب.