طالبت حركة النهضة الحكومة والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري الهايكا الى التدخل عند الاقتضاء لحماية المصالح العليا لتونس ومنع بعض الانحرافات التي لا علاقة لها بالحريات الاعلامية. ودعت الحركة في بيان لها اليوم الخميس الى تغليب المصلحة الوطنية وتحرى النزاهة والمهنية في بعض الاعمال الاعلامية بعيدا عن الاستفزاز المجاني لجيران تونس وأصدقائها وعدم التوظيف السياسي والايديولوجي للجرائم الارهابية بما قد يؤدي الى توترات في علاقات تونس الخارجية. وقد تجنبت حركة النهضة ذكر القناة التلفزية تونسنا أو حتى البرنامج بلاكليست الذي تطرق في حلقته الاولى الى وثائق قال إنها استخباراتية تم تسريبها من قبل عميل مخابرات مغربي سابق اتهم المملكة المغربية بالتورط المباشر تخطيطا وتنفيذا في العمليات الارهابية التي جدت في تونس على غرار عملية الروحية وعملية متحف باردو وعملية نزل سوسة. من جهة أخرى اعتبرت النهضة أن الخطر الارهابي آفة دولية تواجه بالوحدة الوطنية كما تواجه بالمزيد من الحلفاء والاصدقاء مؤكدة أن المستفيد من اثارة الشبهات المجانية وتوتير علاقات تونس الخارجية في معركتها مع الارهاب هو الارهاب نفسه وفق نص البيان.