دعا نقابيون من كل جهات البلاد، وممثلون عن المجتمع المدني وعن الاحزاب السياسية، إضافة إلى حشد من المواطنين، اليوم الجمعة، إلى الوحدة الوطنية وإلى مقاومة الارهاب، وذلك خلال مسيرة نقابية سلمية انتظمت بمناسبة الذكرى 63 لاغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد يوم 5 ديسمبر 1952. وتجمع المشاركون في هذه المسيرة في ساحة محمد علي قبالة مقر الاتحاد العام التونسي للشغل في تونس العاصمة قبل الانطلاق في اتجاه ضريح الشهيد الواقع في شارع باب بنات في القصبة. ورفع المتظاهرون الراية الوطنية، وصدحوا بالنشيد الوطني، ووقفوا دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء. كما رفعوا شعارات تدعو إلى الوحدة الوطنية وتدين العنف والارهاب.