تونس – الشروق أونلاين: افتتحت سامسونغ تونس مؤخرا فضاءين جديدين بكل من المدرسة العليا للمواصلات بتونس ( Sup'com ) الكائنة بالقطب التكنولوجي الغزالة ، والمعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا (INSAT) وذلك في اطار برنامجها "Samsung Academy" المتواجد في عديد الدول. وتهدف هذه المبادرة الى التزام سامسونغ المتواصل بدعم ومساندة الشباب التونسي الموهوب عبر تمكينهم من فضاءات ابداع جديدة ومن التكنولوجيا لإبراز امكانياتهم وقدراتهم في المساهمة في بناء عالم افضل. وكانت سامسونغ قد افتتحت العام الماضي فضاء مماثلا بجامعة Esprit. وقال "هو ليم" مدير عام سامسونغ تونس في لقاء اعلامي ان هذه المبادرة تهدف الى دعم مبادئ انشطة المواطنة لسامسونغ ومنها بالخصوص تمكين الشباب من التكنولوجيا ومن الدعم اللازم لإبراز امكانياتهم وقدراتهم في المساهمة في بناء عالم افضل. وأضاف أن "الشباب التونسي اثبت في اكثر من مناسبة قدرته على الابداع والاشعاع وطنيا ودوليا لذلك وجب منحه الثقة وتمكينه من ابراز ما يختزنه من مواهب في مجالات التكنولوجيات الجديدة ودعم قدراته المهنية خاصة بالنسبة لطلبة اختصاص الهندسة وإبداء أعلى قدر من التفاؤل والامل بالنسبة لتونس". ويعتبر برنامج " Samsung Academy" المتواجد اليوم في عديد الدول، مبادرة ترتكز على فكرة التجديد في خدمة تقدم الطلبة في مجالات التكنولوجيات الجديدة. ويتمثل دور سامسونغ في الوقوف الى جانب الطلبة الشبان في اختصاص الهندسة وذلك بالاعتماد على كفاءات مهنية والمساعدة على خلق الخبرات والتكنولوجيات الضرورية وكل ذلك في مناخ خاص وملائم. ويهدف هذا التوجه الى منح الفرصة لطلبة القطاع لاكتشاف وتقييم امكانياتهم بدعم تواجدهم صلب قطاع حيوي وحساس في افضل حالاته. وباعتمادها على النظام التعليمي العمومي المعروف بصلابته، اختارت سامسونغ ان تكون قريبة من الطلبة حيث توفر لهم فضاء يمكنهم من تبادل الافكار ومن اكتشاف واكمال مسارهم الدراسي الجامعي عبر تجارب غير مسبوقة. وباعتبارها احدى الدول المعروفة بدعمها الكامل لتطوير ونشر التكنولوجيا ، تبدي تونس اهتماما كبيرا بهذا المجال ليكون دافعا لتطوير وتنمية اقتصاد البلاد. ويظهر هذا من خلال حاجياتها المتواصلة للكفاءات الهندسية وكذلك الاهتمام الكبير للطلبة بهذا المجال الذي بات الاكثر تنافسية. لذلك سيكون الطلبة المتخرجين في هذا الاختصاص، وبدعم من برنامج سامسونغ اكاديمي، الافضل والاكثر قدرة وكفاءة على القيام بواجباتهم المهنية في قطاعات الهندسة والتكنولوجيات العليا وحتى عند خوضهم تجربة انشاء وتطوير المشاريع والمؤسسات الخاصة بهم.