أعلنت وزارة النقل ان الاجراء الذي تم اتخاذه بتاريخ 24 نوفمبر 2015 والمتعلق بمنع مرافقي المسافرين دخول المحطات الجوية بالمطارات التونسية لم يعد ساري المفعول بداية من اليوم الخميس 17 ديسمبر 2015. فيما أشارت الوزارة في بلاغ لها اليوم عن تواصل العمل ببقية الإجراءات الامنية الاضافية التي تم اتخاذها على اثر العملية الارهابية الغادرة التي استهدفت حافلة شهداء الامن الرئاسي في 24 نوفمبر الفارط . وتدعو الوزارة المواطنين الى التفاعل مع هذه الاجراءات بشكل ايجابي وتفهمها معولة في ذلك على تعاونهم في هذا الشان. وقد ذكرت في ما يلي بأبرز الاجراءات الامنية الاضافية الجاري بها العمل بالمطارات التونسية: -رفع نسبة التفتيش الانتقائي الاعتيادي لموظفي المطارات. - تشديد مراقبة الدخول للطائرة بصفة مستمرة. - التفتيش الامني للبضائع والمعدات المتعلقة بعملية تنظيف الطائرة. - فرض مراقبة إضافية لأمتعة المسافرين المشحونة باعتماد فرق الأنياب وتأمينها إلى غاية شحنها بالطائرة. - تشديد المراقبة على المسافرين و أمتعتهم اليدوية. - تفتيش جميع الاعوان قبل دخولهم إلى منطقة الشحن. - تفتيش إضافي للشحن الجوي باستعمال آلات الكشف بالأشعة السينية و فرق الأنياب و تامين البضائع إلى غاية شحنها. - تفتيش كامل الطائرة بعد مغادرة العملة و قبل صعود المسافرين. - حراسة الطائرة خلال فترة الاستعداد وتحضير الرحلة. - التثبت من وثائق السفر الخاصة بالمسافرين و التنسيق مع السلط الأمنية و الإعلام عن الوثائق المشبوهة. - تعزيز إجراءات مراقبة عملية الدخول عند باب الطائرة ومنع دخول غير المرخص لهم . - إيلاء الرحلات القادمة من الوجهات الحساسة الأهمية اللازمة.