بعد انتهاء مشوار بطولة القسم الوطني ج التي فشل في اعقابها فريق القلعة الرياضية في تحقيق العودة الى القسم الوطني ب دخل معظم اللاعبين إن لم نقل كلهم في اجازة والحال ان الفريق مترشح الى الدور القادم من سباق كأس الرابطة الوطنية للهواة وهو ما يحيل بصورة مباشرة على امكانية التعويل على لاعبي الاواسط ان لم ينسحب فريق القلعة الرياضية من هذه المسابقة مثلما تتوقع بعض الاطراف القريبة من هذا الفريق. *الاسراع بعقد الجلسة العامة الفشل في تحقيق العودة الى القسم الوطني ب ليس نهاية العالم والتجارب أكّدت ان فريق القلعة الرياضية وبفضل ارادة ابنائه وقوّة عزيمتهم لا يمكن ان تؤثر فيه عثرة أو أكثر بل هو قادر على تجاوز كل الصعوبات ليبلغ المراد وعليه فإن الاعداد للموسم القادم يجب ان ينطلق بصفة مبكرة عبر الاسراع بعقد الجلسة العامة وفض كل المسائل المتصلة بضرورة وضع الاطار الملائم حتى يستعد الفريق على النحو المطلوب لتحقيق طموحاته التي لا يمكن ان تتأثر بخيبة الفشل في الصعود الى الوطني ب . *غربلة منتظرة على صعيد الرصيد البشري من المنتظر ان تكون هناك عملية غربلة من خلالها سيحافظ الفريق على مجموعة من العناصر التي أضافت وباستطاعتها ان تساهم الموسم القادم في كسب رهان النجاح مقابل تسريح لاعبين اخرين والاكيد أن عملية «الغربلة» يجب ان تتم بصفة مبكرة حتى لا يضيع الوقت في البحث عن رصيد بشري للموسم القادم. *الاستمرارية خيار النجاح لا شك أن القلعة الرياضية تبقى في امس الحاجة لخدمات الجميع مثلما هي في حاجة اكيدة للمحافظة على طاقمها الفني ممثلا في المدرب فتحي بن غانم ومساعده فوزي لنقليز اللذين يتعين الحفاظ عليهما لقيادة الشؤون الفنية ويبقى الحسم المبكر في هذه الناحية من أوكد ضمانات الانطلاق على اسس ثابتة للاعداد للموسم الجديد.