أفاد عضو مجلس نواب الشعب مصطفى بن أحمد بأن مجموعة النواب المستقيلين عن كتلة نداء تونس لم تتوصل إلى اتخاذ قرار بشأن منح الثقة للحكومة بتركيبتها الجديدة خلال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب غدا الإثنين. وأضاف بن أحمد في تصريح ل"وات" مساء الأحد عقب الاجتماع الذي نظمته مجموعة النواب المستقيلين بالعاصمة، أنه تقرر مزيد التنسيق والتشاور مع مختلف الكتل والمجموعات البرلمانية وأولها نواب كتلة نداء تونس لتحديد موقف موحد بخصوص التصويت على التركيبة الجديدة للحكومة، موضحا أن مجموعة النواب المستقيلين من النداء مازالت قانونيا تتبع الكتلة البرلمانية لنداء تونس. ولاحظ أن المجموعة المستقيلة أكدت "احترازها" من التحوير الوزاري الأخير الذي أدخل على تركيبة الحكومة والظروف التي حفت به وخاصة "تغيير التوازنات السياسية صلب هذه الحكومة »، وفق تعبيره. يذكر أن النائبين محمد الراشدي وسهيل العلويني استقالا من الكتلة البرلمانية للنداء والتحقا بمجموعة النواب المستقيلين من كتلة نداء تونس والبالغ عددهم 17 نائبا ليصبح بذلك عدد النواب المستقلين 19 نائبا. وقد شارك هذن النائبان مساء اليوم في اجتماع النواب المستقيلين من كتلة نداء تونس الذي حضره أيضا محسن مرزوق الأمين العام السابق لحزب حركة نداء تونس.