أكد محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أن المنظمة الشغيلة "قوة خير" وقوة اجتماعية عريقة تلعب دورا رئيسيا في تعديل المشهد الاجتماعي والسياسي في تونس وتتمثل خصوصيتها وميزتها في اسهام الاتحاد في مقاومة الاستعمار وتحقيق الاستقلال وفي بناء الدولة الحديثة كما ساهم في قيادة ثورة الحرية والكرامة 17 ديسمبر 2010 / 14 جانفي 2011 وأضاف ان الاتحاد ساهم في قيادة الحوار الوطني الذي اخرج البلاد من الازمة السياسية الخانقة وقد تم تتويجه بجائزة نوبل للسلام يوم 10 ديسمبر الفارط اعترافا من العالم بدور المنظمات الوطنية ومن بينها اتحاد الشغل وعرفانا بنجاح تجربة التوافق والحوار في تونس. واجابة على سؤال اعلامي حول موقف المجلس مما يحدث اليوم في القصرين، أكد رئيس المجلس ان القصرين في مقدمة مشاغلنا وهي في عمق اهتمامنا ونحن نتابع الامر عن كثب وانه سيتم تخصيص جلسة عامة للحوار مع الحكومة حول ملف التشغيل وخاصة حاملي الشهائد العليا وحول خطة الحكومة العاجلة والآجلة في مقاومة البطالة. وبين رئيس المجلس ان زيارة مرتقبة الى القصرين للاستماع الى الشباب والاهالي والمجتمع المدني حول مشاكلهم ومشاغلهم والمجلس يبحث مع الحكومة القرارات والاجراءات الضرورية لمصلحة الجهة.