تولى الاتحاد العام التونسي للشغل أمس الاربعاء 30 أفريل 2014 في مقره بتونس العاصمة وبمناسبة الاحتفال بعيدالشغل تكريم روساء الجامعات التونسية الذين اقترحوا ترشيح الاتحاد لنيل جائزة نوبل للسلام 2014 وكذلك أعضاء لجنة التحقيق في أحداث 4 ديسمبر 2012 وشمل هذا التكريم رئيس جامعة قرطاج لسعد العاصمي ورئيس جامعة تونس حميد بن عزيزة ورئيس جامعة جندوبة حسن باشا ورئيس جامعة منوبة شكرى مبخوت. وأفاد رئيس جامعة المنار عبد الحفيظ الغربي الذى حضر هذاالموكب أن مجلس الجامعة سيسعى جاهدا اعترافا منه بجهود الاتحادالعام التونسي للشغل في ضمان السلم الاجتماعي من أجل اسناد اسمالزعيم النقابي فرحات حشاد بصورة رسمية الى المركب الجامعي بالمنار. وأعرب الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي من جانبه عن ارتياحه لما لقيته جهود الاتحاد من اعتراف لدى روساء الجامعات التونسية الذين أصروا وفق قوله على تقديم ترشح المنظمة النقابية لنيل جائزة نوبل 2014 وعملوا من أجل قبول هذا الترشح من قبل لجنة نوبل النرويجية. وقال كذلك انه يشعر بسعادة غامرة بعد الدعم الذى عبرت عنه عديدالمنظمات الوطنية والدولية لترشح المنظمة الشغيلة لنيل جائزة نوبل لسنة 2014 وأفاد في هذا الصدد الاتحاد يناضل دوما من أجل تونس ولا ينتظر جزاء ولا شكورا مقابل ذلك الا أن هذه التعبئة من قبل مختلف الاطراف الوطنية والدولية لا يمكن الا أن تبعث فينا الكثير من مشاعر السعادة. كما تولى حسين العباسي تكريم لجنة التحقيق حول أحداث 4 ديسمبر 2012 وهم قاضي المحكمة الادارية أحمد صواب والرئيس الحالي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار والاستاذ الجامعي محمد القاسمي والمحامي مختار الطريفي والموظف في الاتحاد العام التونسي للشغل محمد الشريف صباغ. وقال العباسي ان لجنة التحقيق حول أحداث 4 ديسمبر 2012 التي تتكون من 5 أعضاء يمثلون الاتحاد و5 أخرين يمثلون الحكومة لم تتوصل الى صياغة تقرير مشترك في خصوص هذه الاحداث.