مدنين_ الشروق أون لاين_ لمياء بن غالي: توجهت عائلة المكرازي القاطنة بمدنينالمدينة ب نداء عاجل لوزيرالدفاع و ذلك للتدخل العاجل لإسعاف ابنهم عمر المكرازي ذي الخمس سنوات وذلك بنقله بمروحية عسكرية من مستشفى مدنين إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس أو المستشفى العسكري. أحد أفراد العائلة تحدث للشروق أون لاين لإيصال نداء الإستغاثة و أكد أن الطفل عمر تعرض لحادث حرق بجهاز التدفئة المنزلي وأصيب جرائه بحروق بليغة(درجة 2 عميقة) على مستوى الوجه و القصبات الهوائية الشئ الذي عكر حالته الصحية و هو منذ 8 أيام مقيم بقسم الإنعاش بمستشفى مدنين الجهوي ونظرا لغياب طب الاختصاص في الحروق كما ان صعوبة نقله بسيارات الإسعاف تكمن في بعد المسافة(حوالي 480كلم) والتي قد تتسبب في تعكر صحته و ترجو العائلة من وزير الدفاع تمكين ابنهم من النقل بواسطة طائرة عمودية التابعة للجيش التونسي و نقله إلى المستشفى العسكري أو التنسيق مع مستشفى الحروق والإصابات البليغة ببن عروس مع العلم أن العائلة اتصلت به بدورنا لكن المشكل في كون هذا المستشفى لا يتوفر به قسم خاص بحروق الأطفال كما اتصلت العائلة بالمستشفى الخاص بالأطفال وقيل لهم انه لا يقبل الأطفال المصابين بحروق بليغة .الشئ الذي جعل العائلة في حيرة من أمرهم و طرحت العائلة سؤال :هل تعجز الدولة التونسية عن معالجة أبنائها فالحق في الصحة هو حق دستوري؟ و اضافت العائلة :" ولقد برهن الجيش التونسي على مدى حرصه على تطبيق القانون دون اية مزايدات لذلك نحن على يقين بان جيشنا بمختلف أجهزته قادر على إنقاذ ابننا من الهلاك."