اعتبر عدد من نشطاء المجتمع المدني التونسي بفرنسا خلال لقاء جمعهم أمس السبت بدار التونسي في مدينة أوبرفيليي أن مكافحة الفقر والتهميش في المناطق المحرومة وتحقيق التنمية الاقتصادية وارساء العدالة الاجتماعية هي من بين العوامل التي يجب التركيز عليها عند وضع أي استراتيجية لمحاربة الارهاب. وفي هذا الصدد أوصى سمير الشفي الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بضرورة التعجيل بإطلاق حوار وطني وتنظيم ورشات للتفكير حول السب الكفيلة بالقضاء على هذه الافة وذلك بمناسبة هذا الملتقى الذي نظمها اتحاد العمال المهاجرين التونسيين بالتعاون مع الجامعة التونسية للمواطنة في الضفتين والجمعية الديمقراطية للتونسيين بفرنسا.