أعرب وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي جان مارك ايرولت اليوم الجمعة عن مشاعر تقديره الفائقة تجاه المجتمع المدني التونسي الذي قال إنه يشكل خير مدافع عن الثورة. وأكد لدى حضوره بقصر السعادة بالمرسى الجلسة العامة للبرنامج التشاركي متعدد الفاعلين لنكن فاعلين/فاعلات الهادف الى تقليص الفوارق المرتبطة بالنفاذ الى الحقوق أن التغيير الذي يتوق اليه الشباب التونسي يجب أن يكون صادرا بالتوازي عن ارادة الحكومة وكذلك عن ارادة المجتمع المدني. وثمن المسؤول السياسي الفرنسي التمشي التشاركي لبرنامج لنكن فاعلين/فاعلات في تونس الذي وصفه بالمثالي بما أنه يجمع بين المجتمع المدني والسلط العمومية والجماعات المحلية وفق قوله. وقال وزير الخارجية الفرنسي يتعين على الحكومات أن تنصت لمثل هذه المبادرات وأن تتفهمها وتدعمها وترافقها وتوفر لها كل ضمانات النجاح. من جانبه انتهز وزير التكوين المهني والتشغيل زياد العذاري هذه الفرصة للتقدم بالتحية الى المجتمع المدني على الجهود التي بذلها من أجل مقاومة التفاوت الاجتماعي والاقتصادي ولدفع التشغيلية في صفوف الشباب المنحدرين من المناطق المحرومة. أما الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل قاسم عفية فقد أكد في تدخله انخراط المنظمة الشغيلة في هذا البرنامج الذي يعد مبادرة تشاركية ومتعددة الاطراف تنسجم مع أهداف الاتحاد في ما يتعلق بتكريس العدالة بحسب رأيه. وأعرب المسؤول النقابي عن الامل في مزيد تعزيز التعاون التونسي الفرنسي في هذا المجال ما يمكن من تحقيق الاهداف المنشودة.