اعتقلت السلطات الإيطالية ممرضة، أطلق عليها لقب "قاتلة جناح المستشفى"، وذلك بعد الاشتباه في قيامها بقتل 13 مريضا في مستشفى بتوسكانيا في الفترة ما بين عامي 2014 و2015. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، تشير المزاعم إلى أن المرأة ارتكبت عددا من جرائم القتل أثناء عملها ممرضة في قسم الرعاية المركزة والتخدير في مستشفى في بيومبينو على ساحل توسكانيا. وأعلن إرازمو فونتانا، القائد في وحدة الصحة والأمان "ن. أ. س" من قوات الدرك الإيطالية في مؤتمر صحافي، أن ضحايا بونينو المفترضين كانت أعمارهم تتراوح بين 61 و88 عاما، وكانوا يخضعون للعلاج في المستشفى لأسباب متعددة، لكن لم يكن أي منهم في حالة تهدد حياته. كما ذكر جينارو ريكاردي قائد آخر في وحدة الصحة والأمان، أن المرضى توفوا بعد تلقيهم جرعات لم توصف من قبل طبيب من عقار هيبارين المستخدم لمنع تجلط الدم، وأضاف أن بعض المرضى وجد في دمهم ما يعادل الجرعة المعتادة عشر مرات.من جهتها وصفت، بياتريشا لورينزين وزيرة الصحة، الدليل الذي عثرت عليه الشرطة بأنه "مروع ومرعب"، مشيرة إلى أن عملية إلقاء القبض التي تمت أمس توضح مرة أخرى الحاجة إلى توجيه عناية خاصة للمسنين والضعفاء، الذين يأتمنون المنشآت الصحية على حياتهم. وقالت قوات الأمن، إن ضحايا الممرضة كانوا يعانون أمراضا مختلفة، دون أن تكشف عن مزيد من تفاصيل القضية.