كأول دليل على حياتها ظهرت نوران حواس، الرهينة الفرنسية التونسية التي اختطفت في الفاتح من ديسمبر2015 بصنعاءجنوب اليمن، في شريط فيديو وناشدت حواس التي كانت في مهمة إنسانية لحساب منظمة الصليب الأحمر خلال اختطافها، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لمساعدتها وإطلاق سراحها. وناشدت حواس التي كانت في مهمة إنسانية جنوب اليمن لحساب منظمة الصليب الأحمر، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لمساعدتها وإطلاق سراحها، حيث قالت "أطلب من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومسؤولو اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في صنعاء وجنيف إنقاذي من موت وشيك في أقرب وقت ممكن، بالاستجابة لمطالب خاطفي لأن حياتي وحالتي الصحية في وضع سيء". وحسب وسيم نصر، صحفي فرانس24 المتخصص في الحركات الجهادية، "فإن الفيديو القصير الذي لا يتعدى الأربعين ثانية حيث نرى ولأول مرة الرهينة نوران حواس تم تصويره حسب قولها في التسجيل بتاريخ 13 أفريل من العام الجاري". وأضاف نصر، "بحسب ما وصلني من مصادر يمنية وأخرى في هيئة الصليب الأحمر الدولية، فإن المطالب مادية وليس هنالك بعد سياسي لعملية الخطف".