أكدت الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس عزمها على العودة الى موقعها الاصلي في صدارة الكتل النيابية بالبرلمان مشددة على اعتمادها سياسة الايادي الممدودة تجاه النواب المستقيلين من الكتلة وانفتاحها على النواب المستقلين داخل المجلس. وأعلن بيان صادر اليوم الاحد عن الكتلة عقب اجتماعها المنعقد بتونس العاصمة يومي 7 و8 ماي عن انتخاب كل من سفيان طوبال رئيسا جديدا للكتلة وقبول استقالة النائب محمد الفاضل بن عمران. كما أعلن البيان عن انتخاب مكتب جديد للكتلة البرلمانية مكون من نائب رئيس للكتلة وهو محمد سعيدان وأعضاء مكتب الكتلة وهم اسماعيل بن محمود ليلى الشتاوي عماد أولاد جبريل ليلى أولاد على عصام المطوسي وفاء مخلوف ونوال طياش. ونظرت الكتلة حسب ما ورد في البيان في مخرجات بيان الحمامات وما ترتب عن اللقاء مع رئيس الحكومة وقد أوصى النواب بالخصوص بإعادة الاعتبار الفعلي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية عبر رصد الميزانية اللازمة له وتسوية ديونه ومستحقات أعوانه وتمكينه من اليات العمل التي تساهم في اشعاعه من جديد وذلك في أقرب وقت ممكن. كما أوصى نواب كتلة نداء تونس بتعزيز مكانة المرأة والشباب في مواقع القرار وبالترفيع في نسق الاصلاحات الكبرى حتى يستعيد الاقتصاد الوطني عافيته وذلك عبر الاسراع بإصلاح المنظومة الجبائية بما يساعد على النهوض بالاستثمار الخاص الوطني. وأوصوا أيضا بإحداث بنك الجهات وادراج ذلك كألية أساسية لتنمية المناطق الداخلية في اطار أحكام المجلة الجديدة للاستثمار وبالترفيع التدريجي في سن التقاعد بما يمكن على مدى السنوات القليلة القادمة من تحقيق التوازن المنشود لصناديق الضمان الاجتماعي ونوهت الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس وفق ما جاء في البيان باستجابة الهيئة السياسية لدعوتها لعقد مكتب تنفيذي في اواخر شهر ماي الجاري باعتباره الاطار الجامع لتجاوز كل الخلافات والضامن لتكريس المبادئ العليا لحركة نداء تونس كحركة مدنية حداثية تقدمية. وحضر أشغال الايام البرلمانية رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر والمدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي وعدد من أعضاء الحكومة وأعضاء الهيئة السياسية.