تنطلق بداية من اليوم الإثنين 9 ماي 2016 حملة لمراقبة الغيابات في الإدارات العمومية، ستتواصل على امتداد شهرين للدخول بعد ذلك في مرحلة رقابية عملية سيتم في إطارها تقديم كشوفات بخصوص واقع هذه الظاهرة. وأوضح وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومقاومة الفساد كمال العيادي أمس في تصريح للإذاعة الوطنية أن الهدف من هذه الحملة إصلاحي وليس زجري على حد قوله. وأضاف العيادي أن كل موظف سيتغيب عن عمله سيتحمل مسؤولية غيابه مشيرا إلى أنهم سيحاولون من خلال هذه العملية الرقابية تشريك التفقديات بالوزارات لتصبح الرقابة متواصلة طيلة السنة.