قامت محامية تدعى إيناس حراث أمس الخميس بالتحريض ضدّ زميلتنا منى البوعزيزي بعد نشر خبر (تمكّن وحدات من الجيش الوطني من القضاء على الإرهابي الخطير سيف الدين الجمالي المكنى ب"ابو القعقاع") الذي كان يتحصن بجبل المغيلة الواقع بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد. وكتبت المحامية على صفحتها الخاصة على موقع فايسبوك كلاما حمل تحريضا صريحا ورسائل مشفّرة، وأرفقت منشورها بصورة من خبر (وزارة الدفاع تنشر تفاصيل عملية قتل الإرهابي "أبو القعقاع" في جبل مغيلة)، قبل أن تقوم (المحامية) بحذف ما كتبته فيما بعد. وعبّرت المحامية إيناس حرّاث عن حزنها وألمها الشديدين، متسائلة عمّن "سيترأس الجناح العسكري والجناح الإعلامي والكتيبة النسائية ومن سيخط ويستقطب ويرصد وينفذ ويقوم بالدعاية"، مترحمة على "أبو القعقاع" بقولها "إنّا لله وإنّا إليه راجعون". وفي رسالة مشفرة كتبت ايناس حراث "تقبّل العزاء في المكتب المجاور للكهف الثالث على اليسار إثر صلاة العصر...". وختمت المحامية منشورها بقولها "لن ننساك يا ابا القعقاع..." وبهذه الرسائل المحرّضة والمشفرّة ضدّ زميلتنا منى البوعزيزي نتساءل هل ستتحرّك النيابة العمومية هذه المرّة لإيقاف مسلسل التحريض الواضح ضدّ الإعلاميين وتمجيد الإرهاب وعمليات التبييض الواضحة له!؟ يُشار إلى أنّ المحامية إيناس حرّاث، بحسب منشور ثان لها على صفحتها على فايسبوك، نابت في أكثر من 50 ملفا في قضايا الإرهاب.