اختار وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، هرّا ليعمل في مقره "صياد فئران" وهو هر شهير اسمه Larry المقيم منذ 2011 في العنوان السياسي الأشهر بأوروبا، حيث مقر الحكومة البريطانية في 10 داوننغ ستريت بلندن. أما هر الخارجية، بالمرستون، فمحسود لأنه أمّن لنفسه عيشاً رغداً وإقامة يحلم بمثلها الملايين، إلا أنه بدأ يواجه مشاكل وشكوكاً، لخصها تساؤل قدمه الأسبوع الماضي النائب البريطاني كيث سيمبسون، من حزب المحافظين، عما إذا كان Palmerston جاسوساً "لقوى معادية" في مفوضية الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، وفق ما أوردته "العربية.نت" نقلا عن وسائل إعلام بريطانية، منها صحيفة "ديلي ميرور" عن ثاني أشهر قط في بريطانيا، وهو تساؤل قد يظن البعض بأنه فكاهي للتسلية والترف الفكري، لكنه بالعكس وضروري جداً. ما لم تذكره الصحيفة، باعتباره معروفاً لقارئها المحلي، أن النائب يريد إجابات على أسئلة مهمة: هل دققت الأجهزة الأمنية وفحصت الهر قبل تعيينه في منصب يسمح له بالتواجد ليلاً ونهاراً بالوزارة، والمرور بردهاتها، كما بقاعات اجتماعاتها وبغرف فيها أسرار وأرشيفات؟ ورد وزير الخارجية فيليب هاموند الثلاثاء الماضي "رسميا" على تساؤل النائب سيمبسون، بتأكيد قال فيه إن رئيس جهاز "صيد الفئران" بالوزارة "ليس عميلاً سرياً لمخابرات أجنبية (..) وأستطيع أن أؤكد لكم أن بالمرستون تعرض للفحص" ثم مدح الهر بقوله إنه خطف 3 فئران في مكتبه منذ أفريل الماضي، لذلك أصبح للهر متابعون في "تويتر" وصل عددهم حتى اليوم الخميس إلى 9657 من بشر وحيوانات.