بحث خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية في اتصال هاتفي اليوم الخميس مع نظيره الفرنسي جان مارك أيرو التّطوّرات التّي تشهدها العلاقات بين البلدين والاستعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة ومنها بالخصوص الدّورة الأولى للمجلس التونسي الفرنسي للحوار السياسي رفيع المستوى المزمع عقدها قبل موفّى السّنة الحاليّة تحت إشراف رئيسي حكومتي البلدين. ودعا الجهيناوي، وفق بلاغ لوزارة الخارجية، فرنسا إلى المشاركة في ندوة تونس الدولية حول الاستثمار التي ستنتظم يومي 29 و30 نوفمبر 2016 بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومؤسسات دولية وصناديق استثمارية وممثلين عن القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، معربا عن أمله في أن تكون هذه المشاركة فعّالة وهامة بما يعكس عراقة العلاقات بين البلدين وتميزها. واتفق الوزيران خلال المحادثة على مواصلة الاتصالات والتشاور بشأن الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليميّة والدّوليّة ذات الاهتمام المشترك.