مثلت المسائل المتعلّقة بالتعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي، والإعداد للاجتماع رفيع المستوى الذي سيترأسه كل من رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد والوزير الأول الفرنسي مانويل فالس قبل نهاية 2016 ، أهم محاور اللقاء الذي جمع خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجيّة بنظيره الفرنسي جان مارك ايروت، على هامش أشغال مجلس الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي المنعقد بلوكسمبورغ يوم 18 أفريل 2016. وأكد خميس الجهيناوي خلال اللقاء على ضرورة توفير دعم أكبر لتونس لإنجاح مسارها الانتقالي على المستوى الاقتصادي ، مشيرا إلى أنّ بلادنا بصدد إجراء عديد الإصلاحات التي سيكون لها أثر إيجابي على المجالين الاقتصادي والاجتماعي. وشدد وزير الشؤون الخارجية على أهمية الحفاظ على وحدة ليبيا و دعم التوافق بين جميع الأطراف بهذا البلد، مؤكدا على أهمية نجاح الحل السياسي ومساعدة حكومة الوفاق الوطني على مباشرة أعمالها وإعادة الأمن والاستقرار. من جهته جدّد الوزير الفرنسي دعم بلاده المطلق لتونس سواء على مستوى العلاقات الثنائية أو مع الاتحاد الأوروبي ،مشيرا في هذا الصّدد إلى أنّ فرنسا مستعدّة لدعم المشاريع التي ستقدّمها تونس وللعمل على إيجاد التمويلات الضروريّة لها. كما نوه بحسن علاقات التعاون القائمة بين البلدين مؤكدا عزم بلاده على مزيد دعمها وتنويعها بما يعكس متانة الروابط السياسية القائمة بين البلدين.